وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني ايجي، أكد خلال اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن ما يحدث في سوريا اليوم يحمل في طياته نقاطاً بالغة الأهمية ينبغي تناولها من مختلف الاتجاهات والأبعاد واليوم يحاول المجرمون ومرتكبو الإبادة الجماعية وقتلة الأطفال، بسبب الأحداث في سوريا، وبالاعتماد على دعاياتهم الواسعة ونشر الأكاذيب إفراغ قلوب الشعب من جغرافية المقاومة والتلميح كذبا إلى أن تيار المقاومة توقف أو سيتوقف ولكن بفضل الله فإن تيار المقاومة ليس تيارا ساكنا وسيستمر في طريقه المشرق بمزيد من الدوافع.
وأضاف من المحتمل أن تكثر الشيطنة هذه الأيام وسيحاول الخبثاء في البلاد زعزعة الأمن في المجتمع من خلال العمليات النفسية وضخ الأكاذيب بطرق مختلفة بما في ذلك الفضاء الافتراضي لزعزعة الأمن في البلاد.
وتابع يجب على جميع الجهات القضائية في جميع أنحاء البلاد مراقبة القضايا بشكل مستمر بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمخابرات لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة
وأشار إلى أنه في الوضع الراهن يحاول الأعداء لنشر دعاية مسمومة ضد حركة المقاومة من خلال نشر الأكاذيب في محاولة منهم لاستغلال الوضع ولزعزعة الأمن النفسي لمواطنينا.
كما يجب على المركز الإعلامي للقضاء أن يكون أكثر نشاطا من ذي قبل وأن يعقد اجتماعات منتظمة مع الأجهزة ذات العلاقة ليكون جاهزا في تحييد دعاية العدو والتعبير عن الرواية الأولى والصحيحة والصادقة.
/انتهى/
تعليقك